أطلق صيّادو صور حملة ضد صيّادي الصرفند، واتهموهم بتخريب بحرهم بسبب استخدامهم الديناميت في الصيد. اعتصامهم الاحتجاجي الأول الذي نفّذوه قبل أيام في ميناء الصيادين في المدينة، لن يكون الأخير «حماية للقمة عيشهم وبيئتهم البحرية». لكنّ الحملة كشفت نزاعاً تاريخياً بين ملوك الصيد على الساحل الجنوبي، خلفياته منافسة «أولاد الكار»
ad
لدى إعلان إنشاء «ميناء الرئيس نبيه بري للصيد والنزهة» في عدلون قبل نحو عشر سنوات، دُهش صيّادو عدلون وجوارها، من أبو الأسود إلى السكسكية وخيزران والصرفند. «أين هم الصيادون الذين سيُنشأ لأجلهم هذا المرفق الضخم؟» تساءلوا. ورغم مرور أكثر من ثلاث سنوات على إنجازه، لم يُشغّل الميناء بعد، لا باستقبال قوارب الصيد ولا قوارب النزهة. ولاحقاً، أقفل الجيش اللبناني حرمه وحوضه على المتنزّهين وهواة الصيد إلا لحاملي التراخيص.