قرار غير معلن»… والوقت قد حان!(الجمهورية)

الاجواء الديبلوماسية تؤكّد أنّ الحراكات الاخبرة تأتي إنفاذاً لـ«قرار غير معلن»، قد اتُخذ على مستوى الأصدقاء والأشقاء، بأنّ الوقت قد حان لإنهاء الوضع الشّاذ في لبنان، ووضع اللبنانيين أمام مسؤوليتهم في إعادة تكوين الدولة، بانتخاب رئيس للجمهورية سريعاً وتشكيل حكومة تؤسس لخروج لبنان من أزمته الصعبة التي يهدّد استمرارها بانزلاقه إلى صعوبات اكبر من طاقته على تحمّلها او احتوائها، وخصوصاً انّ هذه الأزمة فتحت امام لبنان كل الآفاق السلبية وصولاً إلى الخراب الكلّي.
وعلى ما يؤكّد مطلعون على تفاصيل الحراكات لـ«الجمهورية»، فإنّ «الفرنسيين متصدّرون ومستنفرون على طريق حسم الملف الرئاسي نهائياً، برغم حملة الشتائم التي تُكال عليهم ممن كانوا حتى الأمس القريب، يتغنّون بفرنسا الدولة الصديقة والأم الحنون. والاميركيون داعمون، واما السعوديّون فأزالوا اللبس عن موقفهم، ووضعوا حدّاً لإشراكهم بمواقف تنمّ عن تمنيات ورغبات داخلية تُنسب إليهم «فيتوات» على هذا المرشّح او ذاك. ورسالتهم كانت صادمة لمن راهنوا على ذلك، وفي هذا السياق، ليس أوضح ممّا قاله السفير وليد البخاري في حراكه الاخير بأنّ الأولوية لانتخاب الرئيس واللبنانيون أمام مسؤولية تاريخية لانتخابه، والمملكة لا ترتضي الفراغ الذي يخرب لبنان».

اترك تعليق