“دعم عساف لمنصب المفتي”… الحريري: ما نشر غير صحيح على الاطلاق!

صدر عن المكتب الاعلامي للرئيس سعد الحريري، اليوم الاثنين، بيانٌ ردَّ فيه على جريدة “الأخبار”.

وجاء في البيان: “دأبت جريدة الاخبار منذ فترة على نشر اخبار تتعلق بالرئيس سعد الحريري وتدخلات مزعومة له سواء في جمعيات خيرية وعائلية او مؤسسات دينية”.

وأضاف, “أولا: ان كل ما نشر وآخره اليوم مقال تحت عنوان “الحريري يتراجع عن دعم عساف لمنصب المفتي” هو غير صحيح على الاطلاق لا من قريب ولا من بعيد ومن نسج خيال من كتب المقال، وهذا الامر بالاساس غير مطروح للنقاش اذ ان ولاية سماحة المفتي تنتهي بعد ما يقارب السنتين”.


وتابع, “ثانيا: كان التوجه الدائم للرئيس سعد الحريري عدم التدخل بالشؤون الداخلية للجمعيات او المؤسسات والاكتفاء فقط بدعمها لتتمكن من القيام بواجباتها واهدافها”.

واستكمل, “ثالثا: ان الرئيس سعد الحريري ملتزم بقراره تعليق عمله السياسي وبكل موجبات هذا القرار”.

وكانت قد نشرت جريدة “الأخبار”, اليوم الإثنين, مقال تحت عنوان “المستقبل يتراجع عن دعم عساف لمنصب المفتي”, وجاء في نصّ المقال: “لم تنتهِ قضيّة وقف البر والإحسان خلف أسوار المحكمة الشرعيّة السنيّة، بل وصلت حممها إلى “عائشة بكّار”، حيث بدأت باكراً المعركة على خلافة المفتي عبد اللطيف دريان الذي تنتهي ولايته في نيسان 2025”.

وأضاف, “مسار القضيّة القانونيّة – الشرعيّة تحوّل، كما في كثير من القضايا الكُبرى، إلى صراعٍ نفوذ سياسي ومعركة إثبات وجود مستترة داخل الطائفة بين الرئيسين سعد الحريري وفؤاد السنيورة, طرفا القضية – مجلس أُمناء البر والإحسان والناشطون الذين تقدّم باسمهم المحامي محمّد خير الكردي باستدعاءٍ لإجراء تدقيق وتحقيق في أعمال المجلس – يخوضان مواجهة بالوكالة عن رئيس تيّار المستقبل ورئيس كتلته السابقة”.

وتابع المقال, “فهم السنيورة بعد “تدفّق الدماء” في جسد تيّار المستقبل إثر زيارة الحريري الأخيرة لبيروت في شباط الماضي، أن تصفية الحساب ستبدأ مع كلّ من تمرّدوا على قرار الحريري مقاطعة الانتخابات النيابيّة الأخيرة، ومن انقلبوا عليه عندما احتجز في الرياض, لذلك، “هبّ” رئيس الحكومة السابق إلى “نجدة” المقربين منه، وتحديداً، رئيس مجلس الأُمناء النائب السابق عمّار حوري، مستخدماً أدواته داخل المحكمة الشرعيّة لإثبات أنّه لا يزال مُتحكّماً بإدارة اللعبة”.

واستكمل, “في المقابل، ولأن الحريري يقطع تواصله مع المحسوبين عليه حينما تُغلق أبواب طائرته عليه في بيروت، ظنّ كثيرون أن دعم رئيس “جمعيّة بيروت للتنمية الاجتماعيّة” أحمد هاشميّة للناشطين في دعواهم ضد مجلس الأمناء مجرد “اجتهاد شخصي” منه، فيما الواقع أن الأخير ينسّق مع هاشميّة في الصغيرة والكبيرة”.

اترك تعليق