علّقت عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب غادة أيوب، على خطاب رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أمس في جزين، واعتبرت أن “الرد على ما قيل، أتى من جزين ومن أهالي قضائها الذين حاسبوهم على وعودهم الفارغة عبر صناديق الاقتراع، بعد أن أعطتهم المنطقة ثقتها على مدى ست سنوات في وقت كان نواب جزين الثلاثة من حصة التيار وحليفهم”.
أيوب لفتت في حديثٍ لـ”الأنباء الإلكترونية”، إلى “الرسائل التي تضمنتها كلمة باسيل ومنها إشارته إلى الخلافات التي ما زالت تردداتها قائمة داخل التيار. وكذلك هناك رسائل لحليفه حزب الله الذي سبق وطلب إليه أن يتأدب. فقد أراد أن يرد عليه من جزين”.
ورأت أنه “في ظل الاتفاق السعودي – الإيراني، والتقارب العربي مع سوريا، يجب أن يكون خطابنا السياسي جامعاً، ومتنبّهاً لكل المتغيرات الموجودة في المنطقة، وأن نذهب بأسرع وقت لانتخاب رئيس جمهورية وإنهاء العزلة التي أدخلنا بها عهد الرئيس عون مع الدول العربية، وأن نعيد النهوض باقتصادنا، ووقف الانهيار”.
وفي ردّ على باسيل، قالت أيوب: “لن نسمح لأحد أن يخرّب العلاقة ما بين صيدا وجزين، وجزين والريحان والنبطية، وبين جزين والشوف. يكفي متاجرة بالطائفية والمذهبية، فكل المناطق اللبنانية تشكل وحدة وطنية عنوانها لبنان”.