تعاود المشاورات الرئاسية حركتها اليوم، وسط غياب المؤشرات الجدية لإمكانية التوافق لإدارة الأزمة باتجاه قنوات الحلول، على الاقل، بمعزل عن المرونة المستجدة من طرف حزب الله، منذ زيارة وزير خارجية ايران حسين أمير عبداللهيان الى بيروت، والذي طلب من قيادة الحزب التناغم مع الاتفاق السعودي – الإيراني.
وتحدثت أوساط قريبة من الحزب عن وفود عربية يُتوقع وصولها الى بيروت، لاستئناف المساعي من اجل التفاهم على مرشح لرئاسة الجمهورية، ومثله لرئاسة الحكومة، التي سيتم تشكيلها بعد انتخاب الرئيس، وقد تكون هناك مفاجآت على هذين الصعيدين.
وتعقيباً على الإرباك الحاصل في الموقف الفرنسي والمرونة اللافتة في الموقف الايراني، قال مصدر متابع ومطلع لـ”الأنباء” الكويتيّة إن الاتفاق السعودي – الايراني الذي وقع في بكين، يحمي وجود لبنان على ما هو عليه، وإن الأيام الفاصلة عن موعد القمة العربية في 19 الجاري ستبلور الكثير من الأمور المتصلة بالرئاسة اللبنانية.