أكّد وزير الداخلية الأسبق مروان شربل، في حديث إلى “صوت كلّ لبنان”، أن “المشكلة الكبيرة اليوم في موضوع النزوح السوري تكمن في المجتمع الدولي الذي يحرّض النازحين على البقاء في لبنان من خلال المبالغ التي يدفعها لهم”.
وأشار إلى أن “هناك سوريين يريدون العودة إلى بلدهم، فيما لا يرغب آخرون بالعودة بسبب الوضع الاقتصادي وليس الأمني”.
ورأى شربل أن “المجتمع الدولي يلعب لعبة خطيرة هدفه منها أن يتمكّن النازحون من الاندماج في الساحة اللبنانية وربما أن يحصلوا لاحقاً على الجنسية، ومن هنا هو يغضّ النظر عن تغيير الديموغرافيا اللبنانية إذ أنه لا يريد أن يتساوى عدد المسلمين الشيعة مع عدد المسلمين السنة”.
وإذ سأل شربل: “لماذا لم يتسلّم لبنان منذ العام 2012 الداتا المتعلقة بأرقام النازحين السوريين؟”.
وحذّر من “مافيا تستفيد من المبالغ التي تُدفَع للنازحين، مؤلّفة من لبنانيين يدّعون أنّهم سوريون، وأسماء وهمية وجمعيات”.
وعن تعليق المجلس الدستوري مفعول قانون التمديد للمجالس البلدية والاختيارية، لفت شربل إلى أن “عمل هذه المجالس ساري المفعول حتى نهاية الشهر الجاري، ويجب على المجلس الدستوري أن يكون عقلانياً جداً في قراره، لأنّ الأمر يتعلق بمصلحة البلد فلا يمكن تعطيل مرافق الدولة”.