صدر عن المديريّـة العـامّـة لقـوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة، بـلاغ جاء فيه: “بتاريخ 12-4-2023 وفي بلدة جناتا /قضاء صور، أقدم /6/ أشخاص ملثّمين ومجهولين على الدخول إلى فيلا مواطن من أبناء البلدة المذكورة بقوة السلاح، وأقدموا على تكبيل أفراد أسرته وحجزهم داخل غرفة، وأجبروه على فتح خزنته الخاصة، وسرقوا مبلغ /20,000/$ و/350/ مليون ليرة لبنانية، ومجوهرات تُقَدَّر قيمتها بحوالى /50,000/دولار أميركي، وفرّوا إلى جهة مجهولة”.
ولفت إلى أنّه، “على الفور، أُعطيت الأوامر لبذل أقصى الجهود لتحديد هوية الفاعلين وتوقيفهم. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، توصّلت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي الى كشف هوية أفراد العصابة، ومن بينهم: ب. ش. (مواليد عام 1975، لبناني) الرأس المدبّر، و أ. خ. (مواليد عام 1988، سوري)”.
وأشار إلى أنّه، “بتاريخ 3-5-2023، وبعد عملية متابعة دقيقة، تمكّنت دوريات الشعبة من توقيفهما في منطقتَيْ صور وطورا”.
وبالتحقيق معهما، اعترف: “الأول بانتمائه إلى عصابة سطو مسلح وأنه الرأس المدبر لها، وبقيامه بدلالة أفرادها على منازل الأثرياء في منطقة الجنوب، وتزويدهم بالمعلومات حول تلك المنازل وسكّانها وما إذا كانوا يحتفظون بأسلحة حربية في داخلها. وأضاف أنه هو من حدّد الهدف في بلدة جناتا، وتقاسم مع أفراد العصابة نصيبه من عملية السطو. كذلك صرّح أنه سبق وحدّد فيلا أُخرى، تم سلبها خلال شهر أذار من العام 2022”.
أما الثاني، فاعترف “باشتراكه بعملية اقتحام المنزل في جناتا بقوة السلاح، وتكبيل أفراد المنزل وحجزهم داخل غرفة وإجبارهم على فتح الخزنة، وسرقة الأموال والمجوهرات.
أجري المقتضى القانوني بحقهما، وأودعا المرجع المختص بناء على إشارة القضاء، والعمل مستمر لتوقيف باقي أفراد العصابة”.