تتجّه الأنظار إلى زيارةٍ يعتزم البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي القيام بها لباريس في 2 حزيران المقبل للقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الاليزيه، على أن يتركّز البحث فيها على مجمل الواقع اللبناني ولا سيما الانتخابات الرئاسية.
ويسود ترقُّب لهذه الزيارة عقب مؤشراتٍ تقاطعت عند أن باريس بدأت تنفّذ “إعادة انتشار” في الملف الرئاسي بعد مغالاتها في تَبنّي رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية ومحاولة تسويقه خارجياً وفرضه على الداخل، وهو ما قوبل باعتراضاتٍ علنية نادرة من قوى مسيحية وازنة، وسط أجواء نقلت أن الراعي أبلغ السفيرة الفرنسية آن غريو خلال لقائها قبل أيام عتباً على المقاربة الفرنسية التي لم تأخذ في الاعتبار الوزن المسيحي في التركيبة اللبنانية ومكانة بكركي.