تفيد المعلومات أنّ الجانب الفرنسي يعيش حالياً حالة خيبة نتيجة فشله في إحراز نجاح في انجاز الاستحقاق بعد التفويض الذي ناله من اللجنة الخماسية عند إنطلاقتها في العاصمة الفرنسية قبل شهور، الأمر الذي أدى إلى سحب هذا التفويض، وهو ما جاهرت به عملياً الولايات المتحدة بتأييد من الرياض، فكانت النتيجة أن أصبح الدور الفرنسي في حالة إنعدام الوزن. وترافق ذلك مع إندفاع قطر إلى ملء الفراغ ما ولّد ولا يزال إستياء فرنسياً من الدوحة. وتأتي تلبية البطريرك بشارة الراعي دعوة لزيارة باريس مطلع الشهر المقبل لتكرس نزول فريق الاليزيه المروِّج لسليمان فرنجية عن الشجرة، وتأكيد فرنسا أنها ليست في وارد كسر إرادة المسيحيين بفرض مرشح الممانعة.
إلى ذلك، تقرر إرجاء اجتماع اللجنة الخماسية، الذي كان متوقعاً هذا الشهر في قطر، إلى الشهر المقبل بطلب سعودي بعد تشاور مع الدوحة، ما يعني وجود تركيز حالياً على القمة العربية التي تستضيفها جدة الجمعة المقبل.