حصل تظاهرة امام المدخل الشعبي في مدينة صيدا وصدامات بين مؤيد ومعارض للباس البحر.
إذ وقع إشكال وتدافع على شاطئ مسبح صيدا الشعبي بين تظاهرتين إحداهما تطالب بحرية اللباس في البحر وأخرى تطالب بفرض اللباس المحتشم على الشاطئ الشعبي في صيدا.
مع العلم أنّ الإشكال والإعتصام حصل بعد بيان بلدية صيدا، إذ رفعت بلدية صيدا لافتة كبيرة عند مدخل شاطئ مسبح صيدا الشعبي وقبيل افتتاح الموسم، ذكرت فيها رواد الشاطئ بمجموعة من الشروط والارشادات، من بينها التقيد باللباس المحتشم ومنع إدخال المشروبات الروحية.
وحملت اللافتة توقيع بلدية صيدا ووزارة الأشغال العامة والنقل وجمعية أصدقاء زيرة وشاطئ صيدا.
ودعت رواد المسبح الى التقيد بهذه الضوابط والإرشادات العامة المتبعة سنويًا في المسبح الشعبي، مشيرة الى ان البلدية وشرطتها وإدارة المسبح والجمعية ستسهر على تطبيقها.
من جهة ثانية، وعلى اثر الدعوات الموجهة على وسائل التواصل الاجتماعي للتجمع عند شاطئ مسبح صيدا الشعبي وما قابلها من دعوات لتجمعات مضادة على خلفية ما جرى على الشاطىء من ايام حين تواجدت سيدة بلباس البحر والجدل الذي أثير حول الموضوع، أعلن رئيس البلدية محمد السعودي في بيان صادر عن مكتب البلدية الاعلامي، أن البلدية لم تفتتح بعد فعاليات المسبح الشعبي على الشاطئ، وبالتالي فإنه يمنع حصول أي نشاط أو تحرك إلا بعد الحصول على ترخيص وإذن رسمي مسبق من البلدية، “حرصًا على سلامة الجميع وعلى مدينتا الحبيبة وأهلها الكرام”.
وختم: “ستتمّ إحاطة سعادة محافظ الجنوب منصور ضو وقيادة القوى الأمنية والعسكرية في المنطقة بمضمون هذا القرار”.
وفي حديث للـ”LBCI”، قال وزير السياحة وليد نصار بعد بيان بلدية صيدا: استنكر ما يحصل على شاطئ صيدا ويجب احترام الثقافات والحريّات ونطمح الوصول الى دولة مدنية والشاطئ ملك عام وسأقوم باتصالات مع الوزراء من اجل الوصول الى حلّ وأناشد أهالي صيدا للتمثُّل بالافضل”.