أكّد عضو تكتل “لبنان القوي” النائب أسعد درغام, أنَّ “التيّار الوطني الحر يقول إنه يجب أن يكون هناك موافقة مسيحية تحت موقف بكركي على المرشح من دون أن يزعج الثنائي الشيعي”.
وفي حديثٍ لـ”الجديد”، أشار درغام إلى أنَّ “النائب ابراهيم كنعان لا يستفز الثنائي الشيعي ولديه علاقات طيبة مع الجميع، وحق الطبيعي عليّ أن أدعمه للوصول إلى الرئاسة”.
وأضاف, “اسم ابراهيم كنعان طُرح في التداول ولا يزال مطروحًا وأي رأي لأي نائب في التكتل يقوله عن هذا الموضوع يبقى “رأي شخصي” ما لم يصدر عن التيار بيان رسمي”.
وعن ترشيح النائب ابراهيم كنعان, قال: “الوزير باسيل أبلغ الجميع بأنه “كل واحد عندو فرصة يجي يحكيني” وموقف التيار يصدر ببيان رسمي وما خلا ذلك يبقى آراء شخصية”.
وأوضح درغام، أنَّ “باسيل أتى مرتاحًا من لقاءاته في فرنسا “وأكيد التقى مسؤولين فرنسيين” لكن ما لم يصدر عن الإيليزيه أو “التيار” بيان رسمي لنترك الأمور تأخذ مجراها”.
وتابع, “لم يعد خافيًا على أحد أن التحالف بين حزب الله والتيار دخل بحالة اهتزاز وبرأيي الشخصي نحن بحاجة لتحصين هذه العلاقة لأنها كانت أساسًا في حماية لبنان, والعلاقة بين التيار وحزب الله “ليست طبيعية” إلا أن التواصل لم ينقطع على الرغم من أن زخم الإتصالات والإجتماعات لم يعد كما كان في ظل التباينات في الملف الرئاسي”.
ولفت درغام إلى أنَّ, “لم يجر أي حوار مع القوات بشأن مسودة إتفاق وكل ما حصل هو نقاش حول الأسماء تقاطع عند جهاد أزعور الذي طلب سحب إسمه لرفضه بأن يكون مرشح مواجهة بعد تبلغه رفض حزب الله لترشيحه”.