أشار عضو كتلة تجدد النائب أديب عبد المسيح إلى استمرار البرودة في الملف الرئاسي، وقال إنه لم يلمس أي تقدم في المحادثات القائمة بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر.
تبعد في حديث لجريدة “الأنباء” حصول أي تقدم في الملف، معتبراً أن الكرة ما زالت في ملعب المعارضة التي لم تسجل أي تقدم لأنه حتى الساعة ليس هناك أي قرار في محادثات التيار مع القوات، ولأن الفريقين حذران من بعضهما ولديهما شكوك كثيرة.
وقال عبد المسيح إن “اتفاق التيار والقوات والمستقلين قد يشكل ورقة ضغط على رئيس مجلس النواب نبيه بري. لذا لا بد من توحيد المعارضة، وكل إجماع مسيحي هو عامل ضغط على الثنائي الشيعي المتمسك حتى اللحظة بترشيح فرنجية”، لكنه استدرك بالقول أن “لا حل في لبنان إلا بالتوافق على صيغة لا غالب ولا مغلوب”، داعيًا الى الجهوزية والتوافق على الملف الرئاسي والإصلاحي، وأضاف: “نحن بموقع ضعف وعلينا أولا أن ننتخب رئيس جمهورية لنعيد لبنان على السكة ونبدأ بورشة الاصلاح ونعالج مسألة النزوح السوري”.