أكدت مصادر القوات اللبنانية أن القوات لا يعير اهتماما لتصنيف الثنائي الشيعي لمرشحها في حين ترى انه من الضروري ان يدعو الرئيس نبيه بري الى جلسة انتخابية رئاسية وان تبقى الجلسات مفتوحة حتى انتخاب رئيس للجمهورية. وأضافت انه مع ترشيح جهاد ازعور تكون سقطت كل الذرائع بانه لا يوجد مرشحان بإمكانهما التنافس وصولا الى حسم النتيجة في مجلس النواب.
ورأت المصادر القواتية عبر “الديار”، أن لا احد يستطيع ان يقدر ان أيا من المرشحين سيحصل على 65 صوتا بل صناديق الاقتراع هي من تحدد الأصوات لكلا المرشحين. والعدد الذي سيعلن ليس بالضرورة انه رقم نهائي فمن الممكن ان بعض النواب لا يريدون الإفصاح عن المرشح الذي سيصوتون له بل يفضلون وضع الاسم في صندوق الاقتراع.
وأكدت القوات ان جهاد ازعور ينتمي الى اللائحة التوافقية التي تحدث عنها البطريرك الراعي في عظته الاحد الماضي عندما قال “وأخيرا يتم الاتفاق بين المكونات النيابية على اسم ضمن المرشحين التوافقيين». وتابعت ان القوات اذا تبنت ازعور لا يصبح مرشحاً استفزازياً وبمعنى اخر ان المعارضة عندما ايقنت صعوبة إيصال مرشحها النائب ميشال معوض ذهبت الى اختيار مرشح توافقي.