غرّد النائب جميل السيّد على حسابه عبر “تويتر” كاتبًا, “لبعض المعلقين حول عدم فتْح جراح الحرب, صحيح ولكن، الم يكن من مصلحة جعجع ان يبادر الى اطفاء ذلك الجرح بدلاً من التحريض ضد ترشيح فرنجية بهذه الشراسة التي ذكّرَت الناس بتلك الجريمة؟!”.
وأضاف, “الم تكن هذه فرصة ذهبية لجعجع ان يلّم الشمْل المسيحي ويظهر كرجُل دولة، لكنه فضّل التحالف المؤقّت، ضد فرنجية، مع الذين يكرههم ويكرهونه ومع الذين قاتلهم وقاتلوه بدلاً من ان يتصالح مع الذين سامحوا ولم يؤذوه في اي مرحلة”.
وتابع, “بالخلاصة، كانت النصيحة بجمَل، واذا كان عند احد المعلقين نصيحة فعليه أن يوجهّها الى مكانها الصحيح وأن ينطق بالحق لا بالغريزة”.