أفادت معلومات “الديار” بأن الأصدقاء المشتركين بين رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل وحزب الله البعيدين عن الاضواء الذين استمروا بنقل الرسائل بينه وبين معارون أمين عام حزب الله، الحاج حسين خليل حتى الأسبوعين الماضيين «رفعوا العشرة» بعد المواقف الأخيرة والحادة التي سمعوها من رئيس التيار والاصرار على الطلاق الداخلي مع الحزب وتأييد الوزير السابق جهاد ازعور مع التمسك بالتحالف في القضايا الاستراتيجية، وفي نفس الوقت ارسل تطمينات الى دمشق بعد خياره بتأييد ازعور عبر بيار رفول الذي رتب زيارة عون إلى دمشق لزيادة الاطمئنان والتمسك بالعلاقة معها، بعد أن وصلته إشارات عن امتعاض من خياراته الأخيرة…
وحسب المتابعين، «الدف انفخت» بين حزب الله وباسيل، وبينه وبين فريق الممانعة، ومن الصعب ان تعود العلاقة الى طبيعتها. وقال باسيل امام اصدقاء منذ ايام، كانوا قد حذروه من خطورة ما يقوم به « ليش حزب الله مكبر الموضوع، القصة ما بدها هالقد، معركتي ضد سليمان فرنجية واسقاط هذا الخيار وليس المجيء بازعور، وليس ضد المقاومة وحزب الله مطلقا، ليس هناك تحالفات جديدة والقصة هذه حدودها، لكن الحزب متمسك بفرنجية، شو بعملهم «.
وفي المقابل، جدد الثنائي الشيعي تمسكه بفرنجية، هذا ما سمعه موفد البطريرك الماروني بشارة الراعي الى حارة حريك وعين التينة، وفي المعلومات ان بري قال لعبد الساتر «ما هي الضمانات التي يريدها البطريرك من فرنجية».