ما بين 13 و 14 حزيران.. فرنجيه يقود مشروع رفض التقسيم والالغاء (حسناء سعادة)

بالرغم من الحملة الشعواء التي شنت ضده لقطع طريق القصر الجمهوري أمامه، وعلى رغم تقاطع الاضداد على تسمية مرشح فقط لوضع العصي في دواليب قطاره نحو بعبدا، اعتصم رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه بالصمت وصام عن الكلام المباح من اجل عدم تكبير الشرخ بين ابناء الوطن الواحد وايمانا منه بأن لبنان بلد التسويات وانه بالنهاية لا يمكن لاحد الغاء احد، الا ان الكيل طفح مع الكم الهائل من الافتراءات والتحالفات الهجينة التي لن تؤدي الى انتخاب رئيس للبلاد والغاية منها فقط تمديد امد الفراغ حتى تتوافر الظروف لتحقيق غاية في نفس يعقوب.
بالامس بق البحصة زعيم المرده وكشف ان هناك من تراوده مشاريع الالغاء والتقسيم التي أدت الى مجزرة اهدن والتي قطعت المصالحة الشمالية بين الرئيس سليمان فرنجيه والرئيس الشهيد رشيد كرامي طريقها الى التنفيذ.
سليمان فرنجيه اكد بالفم الملآن بأننا لن نسمح ان نتعرض ل ١٣ حزيران جديد ب ١٤ حزيران ولا احد بإمكانه ان يزايد علينا في مسيحيتنا ووطنيتنا وعروبتنا وانا مسيحي وماروني ووطني وعربي “ع راس السطح”.
التقاطع على السلبية هو ما يجمعهم قالها فرنجيه مستهجنا كيف لمن دعم مرشح الممانعة في ال٢٠١٦ يقول اليوم انه ضد، وكيف لمن لا يريد مرشحا من المنظومة يتبنى ابن المنظومة ووزير مالية الابراء المستحيل ويتقاطع مع من سماه يوماً داعش واسرائيل.
عن المبادرة الفرنسية رأى انها متكاملة وتشبه لبنان.
واذ غمز من قناة الرئيس القوي الذي لا يجب ان يكون في قاموسه ” ما خلّونا” اعتبر ان على الرئيس الذي لا يقدر ان يعمل اتخاذ موقف خلال عهده وليس بعد انتهاء هذا العهد.
بالمحصلة كشف سليمان مكامن المخلل بحيث ان المشكلة هي مع اي مسيحي مطمئن ومنفتح واعداً انه بحال وصوله سيكون رئيساً لكل لبنان الذي نريده، لبنان الوحدة والحرية والرسالة والدولة العادلة.
راجمة صواريخ سياسية وجهها سليمان فرنجيه من اهدن أصابت شظاياها القوات والتيار الوطني وبعض التغييريين الذين تقاطعوا على السلبية ولكنه رغم ذلك مد يده باتجاه الجميع من اجل حوار وطني جامع من دون قيد او شرط لحل المشكلة وعدم اقصاء احد.
خطاب السائر بثقة نحو بعبدا لاقى استحساناً من قبل الكثيرين الذين سارعوا الى التغريد والتأكيد انه على حق وما كم الاتصالات التي تلقاها بعد الكلمة الا خير دليل على عمق ما قاله في وجدان العديد من المتابعين.
وكانت اهدن احيت الذكرى الـ ٤٥ لمجزرة ١٣ حزيران بقداس حاشد ترأسه المونسنيور اسطفان فرنجيه بحضور حشد سياسي وشعبي فاق التوقعات وكرس زعامة بيت تمتد جذوره في التاريخ لأكثر من مئة سنة.

اترك تعليق