بعد إنتهاء الجلسة الـ 12 كسابقاتها أي بفشل التوصّل لانتخاب رئيس للجمهورية، أكّد رئيس مجلس النواب نبيه بري أنّه “بعد جلسة اليوم كفى رمياً بكرة المسؤولية على هذا الطرف أو ذاك في إطالة أمد الفراغ ولنعترف جميعاً بأن الإمعان بهذا السلوك والدوران في هذه الحلقة المفرغة وإنتهاج سياسة الإنكار لن نصل الى النتيجة المرجوة”.
وأردف، “النتيجة التي يتطلع اليها اللبنانيون والأشقاء العرب والاصدقاء في كل أنحاء العالم، والذين ينتظرون منا أداءً وسلوكاً يليق بلبنان وبمستوى التحديات والمخاطر التي تهدده وأن بداية البدايات لذلك هو الإسراع بإنتخاب رئيس للجمهورية”.
ولفت برّي إلى انّ، “ذلك لن يتحقق الا بالتوافق وبسلوك طريق الحوار … ثم الحوار … ثم الحوار. نعم حوارٌ بدون شروط لا يلغي حق أحدٍ بالترشح”.
وتابع، “حوار تتقاطع فيه إرادات الجميع حول رؤيا مشتركة لكيفية إنجاز هذا الاستحقاق دون إقصاء أو عزل أو تحد أو تخوين. حوار تحت سقف الدستور يحافظ على الميثاقية والشراكة”.
وختم برّي حاسمًا، “آن الأوان لكي يمتلك الجميع الجرأة والشجاعة من أجل لبنان بسلوك هذا الطريق فهل نحن فاعلون؟”.
يُذكر أنّ جلسة اليوم انتهت بحصول الوزير السابق جهاد أزعور على 59 صوتاً، أمّا رئيس تيار المردة سليمان فرنجية فنال 51 صوتاً.