عقد “تكتل لبنان القوي” اجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، ناقش خلاله جدول أعماله، وأصدر بعده بيانا اكد فيه أنّ “موقفه الثابت من موضوع رئاسة الجمهورية باعتباره استحقاقاً سياديا اولاً وآخراً، يتحقق بحوار لبناني- لبناني حول اسم الرئيس والخطوط العريضة لبرنامج انقاذي تنفذه حكومة منسجمة مع الرئيس، يدعمه مجلس النواب في اقرار الاصلاحات المطلوبة وعلى اساس ذلك يتم طلب الدعم الخارجي. وفي هذا الاطار دعا التكتل “القوى البرلمانية لمناقشة ورقة الاولويات الرئاسية التي اعدّها التيار الوطني الحر وتكتل لبنان القوي”، كما أكد “انفتاحه على اي برنامج او مقترح تقدمه اي كتلة نيابية بهدف تحقيق الاصلاح المطلوب”.
وذكّر “بموقفه الرافض لتجاوز موقع وصلاحيات رئيس الجمهورية”، معتبرًا “الحكومة الميقاتية لاميثاقية ومنقوصة الشرعية”.
ودعى “القوى المغطيّة لأعمال الحكومة، من داخلها ومن خارجها الى التوقف عن تغطية اجتماعاتها وقراراتها غير الشرعية وغير الدستورية طالما انها تخالف قاعدة الحاجة الضرورية والقصوى والملحّة ولا تصدر المراسيم موقعة من الـ 24 وزيراً؛ امّا اضفاء ثوب الشرعية على الحكومة وقراراتها فيؤدّي الى اطالة الفراغ الرئاسي كون المتحكّمين بالحكومة يتفرّدون بادارة البلاد ويغيّبون عمدًا المكوّن المسيحي”.