صدر عن إتحاد القبائل الليبية، بيانٌ، حذّرت فيه من استمرار اعتقال “المواطن هنيبال القذافي”، نجل الزعيم الليبي الراحل معمّر القذافي, جاء فيه: “ان القبائل الليبية وهي تعبرّ عن استيائها من استمرار اعتقال المواطن هنيبال القذافي في لبنان وعدم اهتمام السلطات الليبية القائمة بحماية رعايها وحفظ كرامتهم، وعدم الالتفات الى ندائاتها المتكررة ووقفاتها الاحتجاجية المطالبة بالافراج عن المواطن هنيبال القذافي”.
كما حذّرت القبائل، من “استمرار اعتقال القذافي”، مطالبةً السلطات اللبنانية “بالافراج الفوري عنه دون قيد اوشرط”.
وأعلنت، عن “نفاذ صبرها تجاه الظلم الذي يتعرض له ابنها واصبحت المعاملة بالمثل خيار امامها”، وقالت: “وكما قيل من عامل بالمثل فما ظلم، بعد ان فشلت جميع الخيارات السلمية”.
وتوجّهت القبائل، بالنداء “الى جميع اصدقاء الشعب الليبي في انحاء العالم لإتخاذ الوسائل الكفيلة بالافرج عن القذافي”، محمّلةً “السلطات اللبنانية المسئولية الكاملة تجاه العواقب وردّات الفعل التي تنتج عن استمرار اعتقال القذافي”.
ويُذكر أنّ هانيبال القذافي اختُطف في سوريا قبل عدّة سنوات، وتمّ تسليمه إلى الأمن اللبناني وسُجن بعد ذلك على خلفية اختفاء الإمام موسى الصدر، والشيخ محمد يعقوب، وعباس بدر الدين في ليبيا عام 1978.
وكان قد نُقل القذافي إلى مستشفى في لبنان، مساء الأحد 2 تموز 2023، “ووضعه الصحي حرج”، بعد اضرابه عن الطعام منذ شهر تقريباً، احتجاجاً على احتجازه دون محاكمة منذ 2015.