قال المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل: “العدو الاسرائيلي كما بات واضحاً متفرغ لقضية السيطرة ومحاولات قضم الحقوق وخلق توترات لساحتنا الجنوبية ، نحن بكل وضوح نقول لكل العالم للعدو وللمجتمع الدولي ولشركائنا في الوطن أن قضية مواجهه الاحتلال يجب ان تبقى حاضرة لا تخفت همة القابضين عليها قضية مركزية توازي كل العناوين السياسية الداخلية التي يجب ان نعطيها الاولوية وان لا نجعل كل أزماتنا في الداخل تضعف موقفنا الرافض لأي محاولة من هذا العدو لتسجيل اي إختراق بري أو هضم حقوق أو محاولة لتجاوز ما ثبتناه بالدم بعد العام 2000 وفي العام 2006”.
وخلال احتفال تكريمي للجرحى والاسرى المحررين في انصار، أضاف، “بكل صراحة نحن نقول لن نرضى ان يبقى العدو في الجزء اللبناني من قرية الغجر ، دعوتنا ان يتحمل كل المعنيين مسؤولية فكفكة هذه العقدة والا كل الخيارات أمام اللبنانيين مفتوحة وأن لا تراجع عن ذرة تراب كما لم نتراجع عن قطرة ماء “.
وتابع، “نعم عندما نطالب بحسم الحدود البرية مع فلسطين المحتلة يجب ان لا يدخلنا البعض عن حسن نيه او عن سوء نية في تعابير متعلقة بترسيم للحدود مع هذا العدو لكن بوضوح هناك نقاط متحفظ عليها من قبلنا بعد ترسيم الخط الازرق مع هذا العدو في العام 2000 ، نقاط يجب أن تعود الى لبنان ولن نتخلى عنها مهما كبر أو صغر”.