الكل بانتظار اجتماع «اللقاء الخماسي» في الدوحة يوم غد الاثنين، وما سيتمخض عنه على مستوى الحلول للأزمة اللبنانية. وذكرت مصادر ديبلوماسية فرنسية ان الموفد الفرنسي جان إيف لودريان مستعد لترتيب طاولة الحوار بين الأطراف اللبنانية، في قصر الصنوبر، حيث مقر سفراء فرنسا في لبنان، وأنه سيعرض الأمر على الفرقاء الآخرين في اجتماع الدوحة، تطمينا للمعارضة اللبنانية الرافضة للحوار في مجلس النواب، وفق طرح رئيس المجلس النيابي نبيه بري «لأن المجلس مكان لانتخاب الرئيس، وليس لأي عمل آخر»، كما يؤكد المعارضون.
الحوار ذاته أكدت على حتميته السفيرة الفرنسية، مشددة على تهيئة الظروف الملائمة له. وقالت في رسالة وداع للبنانيين وبمناسبة العيد الوطني الفرنسي أمس الأول: «لولا فرنسا، أين كان لبنان الآن؟». وشارك نواب ووزراء وقادة عسكريون ورجال دين في حفل وداع السفيرة غريو مساء أمس الأول، في حين انسحب وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية، أحد ممثلي «حزب الله» في حكومة تصريف الأعمال، احتجاجا على إصرار أمن السفارة عليه بوجوب المرور بالبوابة الإلكترونية!