اعتبر وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم، أننا “في مرحلة صعبة وعندما ندعو الآخرين للحوار ولا يلبّون الدعوة فالسبب بسيط وهو أنّنا فريق يمتلك موقفه ورأيه ولا أحد يُملي رأيه علينا وإن كان طرف خارجي أو دولي”.
وقال: “أمّا الأطراف الأخرى فهي لا تملك قرارها لذلك ترفض عملية الحوار، والقرار إلى الآن خارجياً من قبل الولايات المتحدة الأميركية والكثير من المُمسكين بخيوط اللعبة في لبنان قرارهم بأن يبقى هذا اللاستقرار مرحلياً في لبنان”.
واضاف بيرم، “لن نسقط ولن نركع ولن نخضع لكلّ هذا ، ونحن من ثقافة الإمام الحسين التي تدعو الى التضامن والتراحم وأن نشكل وعياً ورأياً عاماً متجاوزاً للقضايا المذهبية ويفصل بين السياسة والإدارة”.
وختم، “ما نريده هو وطن يليق بكل اللبنانيين واعتقد اقليمياً يوجد إنفراجات لكن داخليا لم يُتّخذ القرار الدولي بإراحة الساحة اللبنانية وهذه المرحلة فيها مخاض تحتاج إلى وعي”.