الراعي يعد بمتابعة قضية التعديات بالقرنة السوداء

تابع البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي موضوع حادثة القرنة السوداء، واعدا بمتابعة قضية التعديات على المياه مع قيادة الجيش والطلب بالتأكد من ازالتها.

وخلال استقباله وفدا من شبيبة بشري ضم رئيس البلدية فريدي كيروز، المونسنيور فيكتور كيروز، المختارين زياد طوق وطوني فخري، الكهنة سيمون طوق وبيار سكر، ذوي هيثم ومالك طوق وحشد من الشباب والاهالي، اكد الراعي “الالتزام بالدستور اللبناني ووثيقة الوفاق الوطني التي نصت على دولة القانون والمؤسسات وفيها فصل السلطة القضائية واستقلاليتها والتي تبقى هي الفيصل في البت بأي نزاع عقاري وفي قضية هيثم ومالك طوق، مع الإيمان والمحبة والتقدير للمؤسسة العسكرية وقيامها بمهامها في هذه الظروف الصعبة وبدور ريادي”.
Ads by Ad.Plus

وأكد احقية المطالب، معزيا الاهالي، داعيا الى “الصبر والتروي”، واعدا بمتابعة الموضوع “خلال هذا الاسبوع والطلب الى الجيش اللبناني التأكد من ازالة كافة التعديات وترسيم الحدود ومتابعة قضية الموقوفين”، مشددا على ان “القرارات الصادرة من وزارة البيئة تمنع اي تعد على مصادر المياه في الاراضي التي ترتفع عن ٢٤٠٠ متر”. ولفت الى انه “سيستكمل في عظة الاحد المقبل المناشدة لانهاء القضية واحقاق الحق”.

والقى رئيس البلدية كلمة طلب فيها من الراعي “المساعدة في العمل على اخلاء سبيل الموقوفين منصور سكر ورياض طوق، والتواصل مع قيادة الجيش لإزالة كل التعديات على المياه وبخاصة النبايش الممدودة على عمق ٦ أمتار”، مشيرا الى ان “البلدية تملك كافة المستندات التي تثبت ملكية القرنة مناشدة القضاء الإسراع باتخاذ القرار بالموضوع”، داعيا الى “محاسبة المجرمين حذرا من تداعيات التلكؤ وعدم لإحقاق الحق”.

وأكد المحامي زياد بيطار ان “الخلاف في القضاء منذ اكثر من خمس سنوات ولم يتم البت به بسبب ضغوطات سياسية”. وقال: “مهما حصل نؤكد على المتابعة لاحقاق الحق”. وطالب بـ”نقل القضية الى محكمة عدلية وعدم اقتصار التحقيقات في المحاكم العسكرية”، لافتا الى ان “هناك اكثر من اربعة عشر محامياً يتابعون القضية”.

ثم استقبل الراعي وفدا من “الجماعة الاسلامية” ضم النائب الدكتور عماد الحوت ورئيس المكتب السياسي علي ابو ياسين والمحامي باسم الحوت. وقال ابو ياسين بعد اللقاء: “الزيارة تأتي ضمن سلسلة لقاءات وزيارات للمرجعيات الدينية والقوى السياسية والهدف الابرز والاهم هو انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن، خصوصا بعد ان طالت فترة الشغور والبلد في حال تعقيد. هناك شغور في مجلس النواب وحكومة تصرف الاعمال بالحد الادنى والبرلمان لم ينتخب حتى الآن رئيساً للجمهورية، وبالتالي المدخل الاساسي والملزم الضروري لبداية معالجة الازمات المتراكمة انتخاب رئيس للجمهورية. والتقينا مع غبطته على ضرورة تضافر الجهود والتلاقي من اجل ايجاد مخرج للوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية”.

اترك تعليق