تساءل عضو كتلة “تجدد” النائب أديب عبد المسيح عن الجهة التي تسعى لتخريب موسم الاصطياف في لبنان، وضرب اقتصاده الذي بدأ يشهد تحسناً ولو بسيطاً بفضل توافد المغتربين من كافة الدول لقضاء العطلة الصيفية.
ووصف عبد المسيح، في حديث لجريدة “الأنباء” الالكترونية، التحذير السعودي للرعايا السعوديين بأنه أمر طبيعي، لكن ما جرى ويجري في عين الحلوة مشبوه ويدعو الى القلق، متهماً بعض الجهات بنيّة إرجاع لبنان الى الوراء وابقائه على لائحة الدول الخطرة والساخنة أمنياً، لافتاً إلى أنَّ اللوم لا يقع على المملكة السعودية لانها تريد المحافظة على رعاياها، بل على الدولة اللبنانية لتقصيرها بضبط السلاح المتفلّت خارج الدولة، وهو ما دفعَ بلبنان ليكون على لائحة الدول المتعثرة أمنياً.
وتعليقاً على تصريح وزير الاقتصاد أمين سلام عن دولة الكويت والجدال الحاصل، رأى عبد المسيح أن من باب العدل والإنصاف، يمكن القول إن ما جرى مع سلام هفوة غير مقصودة نتجت عن بعض التسرّع في الكلام، ولم يكن قصده توجيه الإهانة للكويت، لافتاً إلى أننا كلّبنانيين نعتذر من الشعب الكويتي على ما حصل، فالكويت برأيه، دولة مؤسسات لها احترامها ودورها الريادي على المستويين العربي والدولي، ولا يمكن أن تتخذ قراراتها “بشحطة قلم” كما قيل، داعياً سلام للتوضيح لدولة الكويت وللرأي العام الّلبناني والكويتي مقصده من كلامه، خصوصاً وأنَّ الكويت دولة شقيقة وصديقة والعلاقات اللبنانية الكويتية لا يمكن أن ترقى لشك.