اشار الموفد الرئاسي الفرنسي الى لبنان جان ايف لودريان في رسالته التي وجهها للنواب الـ38 من رؤساء كتل وتغييريين ومستقلين، الى انه “نظرا للضرورة الملحة للخروج من الطريق المسدود الحالي على الصعيد السياسي، الذي يعرض مستقبل بلدكم لمخاطر جمة، اقترحت عليهم ان ادعوهم في شهر ايلول إلى لقاء يرمي إلى بلورة توافق بشأن التحديات التي يجب على رئيس الجمهورية المستقبلي مواجهتها والمشاريع ذات الأولوية التي يجب عليه الاضطلاع بها، وبالتالي، المواصفات الضرورية من اجل تحقيق ذلك”.
وتابع لودريان في رسالته :”يهدف هذا اللقاء الذي يتمحور حصرا حول هذه المسائل الى توفير مناخ من الثقة واتاحة اجتماع مجلس النواب في اعقاب ذلك وضمن ظروف مؤاتية لاجراء انتخابات مفتوحة تتيح الخروج من هذه الازمة سريعة”.
واضاف :”بهدف التحضير لهذا اللقاء اوجه اليكم هذه الرسالة طالبا منكم بشكل رسمي اجاباتكم الخطية والموجزة قدر المستطاع على السؤالين التاليين: ما هي، بالنسبة إلى فريقكم السياسي، المشاريع ذات الأولوية المتعلقة بولاية رئيس الجمهورية خلال السنوات الستة المقبلة؟ وما هي الصفات والكفاءات التي يجدر برئيس الجمهورية المستقبلي التحلي بها من أجل الاضطلاع بهذه المشاريع؟”.