قدّر عضو مجلس القيادة في الحزب التقدمي الاشتراكي محمد بصبوص في اتصال بجريدة “الأنباء” الالكترونية أن تكون أزمة الكهرباء ذاهبة الى الأسوأ، متوقعاً اتخاذ موقف بهذا الشأن في الأسبوع المقبل لأن وزير الطاقة وليد فياض شطح شطحة كبيرة لا أحد يعلم كيفية الخروج منها، مذكراً بأن الوزير سبق أن طلب من الحكومة قبل أشهر بالسماح له برفع التعرفة فلا يعود بحاجة لشيء من مصرف لبنان، وبعد أن وافقت الحكومة على طلبه هذا تبين أن 66 في المئة من قيمة الأموال التي يجب أن تجبى ذهبت بين هدر وعدم جباية.
وأضاف بصبوص: “معنى ذلك أن كل وعود الوزير ذهبت أدراج الرياح وهذا هو سبب المشكلة مع رئيس الحكومة لأن وزير الطاقة أعلن عبر الاعلام أكثر من مرة بأنه بعد رفع التعرفة لن يحتاج الى مصرف لبنان”.
وتابع بصبوص “من الواضح أن التعرفة كانت ثابتة لكنه أصرّ على تحريرها ليفعل المعجزات، فهكذا كانت النتيجة وفي نهاية المطاف الأموال ليست متوفرة”.
هذا فصل قديم جديد من الأزمات التي يعيشها اللبنانيون، والتي لا تبشّر بالخير أبداً فينا انتظر اللبنانيون بارقة أمل بعد الاعلان مراراً عن رفع ساعات التغذية بالكهرباء، واذا بالنتيجة تأتي معاكسة تماماً كما تعالج كل الملفات في البلد في السياسة والاقتصاد.