صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب، بيان جاء فيه: “رداً على بيان وزارة المالية، حول تأمين كلفة نقل طبيبة لبنانية تعرضت لحادث في سيريلانكا، نود توضيح ما يلي: أولاً: إن الطبيبة دانا وديع ابوضرغم الموجودة في سريلانكا بين الحياة والموت مع شقيقها الذي أصيب في الحادث تنتظر منذ ثلاثة أيام لتبادر دولتنا العظيمة لنقلها الى بيروت.
ثانياً: إن أهل الطبيبة أمنوا 50 ألف دولار أميركي وبقي مبلغ 70 ألف دولار.
ثالثاً: تواصلنا مع الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة ورئيس الحكومة، ووعدوا بفعل اللازم، ثم أُبلغنا ان المسألة عند وزير المالية الذي يجب أن يصرف المبلغ.
رابعاً: إذا حصل أي مكروه للطبيبة يتحمل الثلاثة مسؤوليتهم، ولا نريد أن ندخل في جدال مع أحد إذا كان يعرف أو لا يعرف أو لم يبلغه أحد، أنا الآن أبلغ الجميع وليتحمل الكل مسؤوليته؛ لأننا سنعتبرها جريمة لأن ليس هناك دولة في العالم تعامل مواطنيها بهذا الشكل”.
وختم البيان، “ليفهم الرأي العام ما يجري، ليس موجود في سيريلانكا الأدوية اللازمة والعلاج المطلوب لشفائها، لذا طلبت الجامعة الأميركية التي تعمل عندها الطبيبة، نقلها الى بيروت بشكل عاجل؛ لأن المسألة لا تحتمل أكثر من ساعات”.
وكان رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب، أثار قضية الطبيبة وشقيقها، وحالتهما تستدعي نقلهما إلى لبنان بطائرة طبية، إلا أن وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال لم يتجاوب حتى الآن”.
وقال في تغريدة عبر منصة “X”: “طبيبة لا يتجاوز عمرها الثلاثين عاما تعرضت لحادث في سري لانكا مع شقيقها الطبيب وحالتها تستدعي نقلها بطائرة طبية إلى لبنان”.
وأضاف، “منذ يومين نحاول مع الهيئة العليا للإغاثة، لم نصل إلى نتيجة؛ لأن وزير المالية غير متجاوب، ويبدو أنه يصرف أموالا فقط لميليشيات النهب في لبنان”.