أيلول رئاسيّ ونفطيّ وحدوديّ.

وصفت مصادر مراقبة للحراك الفرنسي والأميركي تجاه لبنان، في حديث لجريدة “الأنباء” الالكترونية، زيارتي جان إيف لودريان وآموس هوكستين بالهامتين، وأملت أن تتمكن الجهات الرسمية والقوى السياسية الإستفادة منها، ما يعني أنّ لبنان ما زال تحت المجهر الدولي لمساعدته على تخطّي أزماته وانتخاب رئيس جمهورية واستكمال ترسيم حدوده البرية والنقاط المتنازع عليها مع اسرائيل.

وأفادت المصادر بألا تنسيق مسبق للزيارتين، لكن الإثنتين تهدفان إلى خلاصة واحدة تتمثل بمنع انهيار لبنان، وذلك عن طريق إعادة الحياة إلى مؤسساته الدستورية بدءاً بإنهاء الشغور في الرئاسة وبالتالي عودة الحياة الى المؤسسات وحلّ الأزمة الاقتصادية، وهو ما تساهم به عملية التنقيب عن النفط والغاز في البلوك رقم 9.

اترك تعليق