نظّمت “جمعية أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت” وقفتها الشهرية، عصر اليوم الاثنين، أمام تمثال المغترب، حيث اضيئت الشموع ورفعت الصلاة بتوقيت الانفجار.
وتلت الجمعية بياناً أكدت فيه أنه “بعد ثلاث سنوات على تفجير مرفأ بيروت وما زلنا نحن أهالي الضحايا نصارع لمعرفة حقيقة هذا اليوم المشؤوم”.
وأضاف البيان “نعم ما زلنا نصارع هذا المجرم المجهول الذي ما زال حراً طليقاً بِنِعَمِ الحرية. حقيقة قضيتنا ضاعت بين أروقة القضاء وبين المعرقلين الذين أغرقوا قضية تفجير المرفأ بجملة من الدعاوى ومخاصمة الدولة ضد القاضي طارق البيطار وكأنه هو من فجر المرفأ أو من كان المسبّب بقتل ضحايانا أو هو من كان يخبّىء النيترات في وسط بيروت وبين السكان الآمنين”