أكّد شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في كلمة له خلال لقاء بعنوان “لقاء الشوف الجامع – ثمار المصالحة وآفاق المستقبل”، في مكتبة بعقلين الوطنية، أن “بكركي وزعامة الجبل وكلّنا معاً حوّلنا هذا الجبل منذ 20 عاماً من سجن ومن ساحة حرب وحقد وخصام إلى واحة مصالحة ومحبّة وسلامة”.
وشدد أبي المنى على ان “مصالحة الجبل لم تكن ورقة تفاهم موقعة بين زعيم وبطريرك بل كانت عهد الحكماء والأبطال”.
وسأل ابي المنى”: لماذا لا نتّحد لتعزيز الأمل بالمستقبل في ظلّ انهيار الدولة؟ ألا يستوجب الأمر مصالحة من نوع آخر؟ مصالحة على شكل مبادرات عمليّة لبناء المؤسسات وإقامة المشاريع المنتجة ألا يجدر بنا أن نضع خطة استراتيجيّة للنهوض والاعتماد على أنفسنا؟”.
ad
وأشار إلى ان “الا يستحسن ان يلتقي اصحاب الوثائق على طاولة حوار وتفاهم لانتاج الحلول الناجعة بدل المراوحة وانتظار الخارج؟”.
واعتبر ان “الحوار سبيل وليس غاية فلماذا لا ندعو اليه لاختراق جدران التعطيل سعيا الى جمال التسوية لا قفزا فوق الدستور”.