خمس وزراء تغيّبوا عن جلسة مجلس الوزراء التي كانت مقررة قبل ظهر اليوم الإثنين، فطار النصاب وطار معه موضوع البحث بملف النازحين وموجات النزوح الجديدة التي كان من المقرّر بحثها واتخاذ القرار المناسب بشأن تشكيل وفد إلى سوريا لوقف النزف الحاصل عبر الحدود لهؤلاء النازحين.
واللافت أن الوزراء الذين تغيبوا عن الجلسة وهم: أمين سلام، وليد نصار، ناصر ياسين، فراس ابيض، عباس الحاج حسن، أي وزراء ينتمون إلى مختلف الافرقاء السياسيين مما يؤكد أن المنظومة الحاكمة ليست في جو العمل على حل هذا الملف، وتتجنّب الذهاب إلى مفاوضات مع النظام السوري لإيجاد الاطر الكفيلة باعادة النازحين.
ولاحقاً وصل وزير الصحة فراس الأبيض بعد أن تأكد أن الجلسة لم يكتمل نصابها.
كما لم يحضر وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار الجلسة كما وعد الاسبوع الماضي في حال جرى البحث بملف النازحين، مما يؤكد فرضية تواطؤ الجميع على تمييع الملف.