انهار أمس اتفاق وقف إطلاق النار الهش في مخيم عين الحلوة، الذي شهد جولة قتال عنيفة وعلى مختلف محاور الاشتباك رغم كل الجهود السياسية اللبنانية والفلسطينية – الفلسطينية التي تقاطعت بين حركتي «فتح» و»حماس» في لقاء مشترك بينهما وفي جولة كل منهما على المسؤولين اللبنانيين.
ووفق أوساط فلسطينية لــ «نداء الوطن»، فإن الأخطر في انهيار الاتفاق، كان محاولة توسيع دائرة الاشتباك بجرّ «تيار الاصلاح الديمقراطي» لحركة «فتح» الذي يتزعمه العميد محمود عيسى «اللينو» الموالي للعميد المفصول من «فتح» محمد دحلان، حيث قتل المسؤول العسكري فيه خالد أبو النعاج الموكل الحفاظ على الأمن وتثبيت الاستقرار في منطقة صفوري.