يبدو ان الخلاف يزداد حدة بين مقدم البرامج هشام حداد وصاحب شركة “شوت برودكشن” فراس حاطوم. فبعدما اتهمه بسوء الإدارة كمنتج لبرنامجه “لهون وبس” عبر قناة lbci على مدى سبع سنوات، رد المنتج فراس حاطوم على حداد.
وقال حاطوم في مقابلة عبر “صوت بيروت انترناشيونال” :
لا أعرف لماذا كان هشام متوتراً ومنفعلاً لهذه الدرجة عندما كان يردّ على السؤال الذي يتعلق بي. فقال انني أسأتُ ادارة البرنامج خلال سبع سنوات وكان هناك مشاكل، وبنفس الوقت قال انه هو من كان يدير البرنامج فعلياً خلال هذه الفترة، وبالتالي فهو كالعادة يقول الشيء ونقيضه. وهشام هو هشام عندما يفتقد الى الحجة، يقول جملة اشياء على أمل ان يعلق شيء منها في أذهان الناس”.
واضاف: في ما خص “لهون وبس”، سبق قلتُ بأنه كان هناك اشكالاً يتعلق بالعقود بيني وبين فريق العمل، وهذا يتم حله بالقضاء، وليس هناك اي أبعاد شخصية مع احد منهم. كما قلتُ بأن هشام كان يبرم عقده مع المحطة، وانتهت مدة هذا العقد، ومن حقه ان يذهب الى اي مكان آخر. لأن lbci لم تتعاون معه وكانت تدفع له مالاً كرمى لسواد عيونه، وكذلك الامر بالنسبة الى mtv. ولكن لأنهم مقتنعون بأنه يقدم لهم برنامجا يحقق نسب مشاهدة ويفيد المحطة. وعندما يتوقف ذلك فإنهم سيتوقفوا عن التعاون معه. هذا قلته تحديدا. ولكن هشام “صغّر حاله” ودخل في زواريب، لم أدخل بها إحتراما لكواليس البرنامج.
وتابع: ولكنه بما انه قال ما قاله، لذا سأوضح بعض الأمور في هذا المجال : في الفترة التي كان البرنامج مهددا فيها بالايقاف، وبأي لحظة من قبل إدارة lbci ، هشام كان شخصاً منهارا، مدمّرا، غير قادر على التركيز أو تقديم محتوى للبرنامج، ولم يكن يستكمل الاجتماعات التي كنا نعقدها حول مضمون البرنامج، واحيانا اخرى لا يحضرها بالأساس. وكان يقول لي “شوفه شو بدكن تعملو لأن تركيزي مش معي”. وهذا حصل على مدى سبع او 8 حلقات
واضاف: وبالتالي في تلك الفترة، انا لم اكن حاملا فقط عبء البرنامج كشركة انتاح، بل عبء هشام ايضا. وكان يريد مراجعة عدد من الاداريين في المحطة، لأنه كان بوضع نفسي صعب. وانا اذكّره بذلك الآن، لأن الذاكرة تخونه. لم يكن لديه القدرة ان يحمل التلفون ليتصل بفنان او سياسي ليدعوه الى البرنامج. فاضطرت زوجتي نانسي السبع الى التواصل مع النائب وئام وهاب لإستضافته في “لهون وبس”. كما تواصلتُ مع زميلتي غريس الريس لتتواصل بدورها مع الفنان علي الديك ليطل في حلقة معنا. يعني خلال 3 او 4 حلقات، كنتُ انا guest producer- وهذا ليس دوري كشركة انتاج- وكنتً انا احضّر ال props، واشرفُ ايضا على المحتوى، لأن هشام لم يكن قادراً على التركيز.