ازدحمت قرى عكار يوم الأحد، استقبالاً لرئيس الجمهورية السابق ميشال عون والنائب جبران باسيل.
فحضر متلزمو “التيار” ومناصروه ونائباه جيمي جبور وأسعد درغام والفعاليات البلدية والإجتماعية للتعبير عن الفرح والتضامن والتماسك في المواجهات المستمرة دفاعاً عن لبنان والدستور والوجود.
وشارك الرئيس عون وباسيل في القداس الذي أحياه المتروبوليت باسيليوس منصور، ومن بعدها ذكّر بالوفاء للشهداء وبتضحياتهم في سبيل لبنان، مشدداً على أنه أتى ليكرّم “الشهداء الذين أحيوا لبنان بدمائهم وقاتلوا بكل فخر ولم يخافوا لا من بارودة ولا من مدفع، وكانوا مثالاً للشباب الشجاع”.
وفي عندقت وضع عون وباسيل إكليلاً من الزهر على نصب شهداء الجيش، قبل الإنتقال إلى القبيات.
وأكد الرئيس عون لأهالي البلدة الحاضرين، انه “لم يحضر الى عندقت للتعرف عليهم لانه يعرفهم جيدا من خلال الابطال الذين قاتلوا معه ومنهم من استشهد ومنهم من بقي على قيد الحياة وقاتل من أجل عزة وكرامة لبنان”.
وأضاف، “مرت ظروف حاربنا فيها من أجل لبنان، أُبعدنا ولكن عدنا وتحرر لبنان وعادت السيادة والحرية”.
وأكد عون، ان “حالة الحرية التي نعيشها لا يجب أن نتركها تخسر، لا يكفينا ان القدر اصابنا مرارا، فالحرب في سوريا أقفلت علينا خطوط الامداد للدول العربية ومنعت عن لبنان المد الحيوي، وكانت الحرب التي شنت على لبنان وعليي بصورة خاصة، ولم نسمح لها ان تؤثر علينا، وبعدها الكورونا ومن ثم انفجار المرفأ”.
وتابع، “كل هذه الامور تحملناها لنحافظ على الوطن ونبنيه وليس لنصل للحكم، فنحن نواجه اناساً هدفهم الوصول الى الحكم ليسرقوا، بينما نحن نقاتل لنبني وطناً، نعطيه ولا نأخذ منه”.
وأردف عون، “ارشدناكم الى السارقين وهم كبار في الدولة، منهم من يسرقون وآخرون يحمونهم ويقبضون على الحماية، هؤلاء للأسف، هم رؤوس الدولة، دولة لبنان”.
وقال رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل: “اعتبرونا انتهينا بانتخابات 2022، وكتار ابلغوني ان كتلتنا اقل من عشرة، وين اختفى حِسُّهم بعد النتيجة؟ رجعوا راهنوا على نهاية العهد ونهايتنا معه، رجعوا راهنوا على نهاية ولايتي التياريّة بأنها مناسبة للسقوط. هلّق بيراهنوا على مين “اكثر مرشّح رئاسي بيضرّنا، مش مين بيفيد البلد”.
وتابع خلال اللقاء الشعبي في القبيات -عكّار، “ونحنا منقول لهم: نحنا القضية يلّي ما بتموت، نحنا التيّار يلّي ما بيركع ونحنا لبنان يلّي ما بيخلص”!