جرت انتخابات المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى في بيروت والمناطق اللبنانية كافة بناء على قرار مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان.
ففي بيروت بدأ الاقتراع بعد التثبت من اكتمال النصاب القانوني للحضور من قبل مندوب مفتي الجمهورية اللبنانية القاضي اياد بردان بمعاونة المدير العام للأوقاف الإسلامية الدكتور الشيخ محمد أنيس الأروادي، وبوشر بعملية الانتخاب وفق أصول انتخاب أعضاء المجلس الشرعي عن مدينة بيروت، والبالغ عددهم ثمانية أعضاء.
وفي طرابلس انتهت عملية الاقتراع لانتخاب 7 أعضاء في المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى التي تجري في دار الإفتاء بطرابلس، حيث اقترع 125 من اصل 134 ناخبا.
حضر الانتخابات التي جرت في دار الفتوى الهيئة الناخبة المؤلفة من مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، الرئيسان تمام سلام وحسان دياب، وزير الصحة الدكتور فراس الأبيض، وزير الاقتصاد أمين سلام، والنواب فؤاد مخزومي، نبيل بدر، عماد الحوت، عدنان طرابلس، وضاح صادق، إبراهيم منيمنة، الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية، أعضاء المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، أمين الفتوى، مدرسو الفتوى، وشيوخ القراء والقضاة الشرعيون العاملون، أعضاء المجلس الإداري للأوقاف الإسلامية، المدير العام للأوقاف، الأمين العام للمجلس الشرعي، الأئمة المنفردون والمتعاقدون والمكلفون، القضاة المسلمون السنيون العدليون، الإداريون العاملون، موظفو الفئات الأولى في الإدارات العامة، رئيس وأعضاء المجلس البلدي من المسلمين السنة.
وبعد أن افتتح المفتي دريان عملية الاقتراع وأدلى بصوته قال: “ان إجراء انتخابات المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى هو تطبيق للقوانين المرعية الإجراء والتي نص عليها المرسوم الاشتراعي رقم 18 وتعديلاته، وهذه الانتخابات التي جرت في كافة المحافظات اللبنانية إنما هي تأكيد أننا كنا وسنبقى ملتزمين بالأنظمة والقوانين حرصا منا على النهوض بمؤسساتنا التي هي جزء لا يتجزأ من النظام العام للدولة اللبنانية”.
وأضاف، “تجري الانتخابات بشفافية وسلام وحرص متبادل من كل المرشحين الذين نأمل من الفائزين منهم على مقاعد المجلس الشرعي لنكون معا في خدمة المجتمع الإسلامي خاصة واللبناني عامة، ويسود الانتخابات الشفافية والتنافس للخدمة العامة، ونؤكد ان دار الفتوى هي دار جامعة وحاضنة لكل العلماء والعاملين بالجهاز الديني إضافة الى مهامها الوطنية الجامعة”.
وتابع دريان، “ستبقى دار الفتوى دار الاعتدال والوسطية والانفتاح والحرص على وحدة المسلمين واللبنانيين جميعا”.