أكد الناطق الرسمي بإسم اليونيفيل أندريا تيننتي انه “على الرغم من بعض الأيام الصعبة والأحداث المثيرة للقلق، فإن الوضع في منطقة عمليات اليونيفيل مستقر حالياً، مع انه متقلّب”.
وأضاف في حديث الى “الوكالة الوطنية للإعلام”: “من حسن الحظ أن تبادل إطلاق النار بين الأراضي اللبنانية وإسرائيل لم يتصاعد إلى نزاع، ونحن نبذل قصارى جهدنا لضمان عدم حدوث تصعيد”، مشيرا الى أن “قوات حفظ السلام التابعين لليونيفيل في مواقعهم ويقومون بمهامهم”.
وتابع، “قمنا بزيادة الدوريات والأنشطة للمساعدة في الكشف عن عمليات إطلاق الصواريخ من خلال قدراتنا الرادارية، ويتم تنسيق أنشطتنا مع القوات المسلحة اللبنانية، ويتم تنفيذ العديد منها بالتعاون معها. لقد عملنا بنشاط مع السلطات على جانبي الخط الأزرق لتهدئة الوضع وتجنب سوء الفهم. ويواصل حفظة السلام عملهم الأساسي، على الرغم من أن ذلك يتم في بعض الأحيان من الملاجئ حفاظًا على سلامتهم”.
وختم تيننتي: “هدفنا الرئيسي هو المساعدة في تجنب النزاع بين لبنان وإسرائيل، وأي حدث يجعل النزاع أقرب هو مصدر قلق. ينصب تركيزنا على الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، وقد استخدمنا آليات الارتباط والتنسيق التي نقوم بها بشكل كامل، وعلى جميع المستويات، للمساعدة في تجنب سوء الفهم بين لبنان وإسرائيل الذي يمكن أن يؤدي إلى تصعيد النزاع. هذا هو تركيزنا الرئيسي في الوقت الحالي، ونحن نعمل على مدار الساعة لتحقيق ذلك”.