أحدثت الضربات التي تلقّاها جيش العدو على الحدود مع لبنان شرخاً في التقديرات داخل المنظومة الأمنية حول الاتجاه الذي ستسلكه التطورات الميدانية.
أحد التقديرات يرجّح بأن مسار حزب الله تصاعدي، ما يزيد فرص التدهور وفقدان السيطرة وصولاً إلى التصعيد الشامل. ويتعزّز هذا الاتجاه بعد مضي تسعة أيام، ما دفع الناطق باسم الجيش، دانيال هغري، إلى إعلان أن حزب الله يدفع نحو التصعيد. وفي المقابل، هناك تقديرات بأن الحزب غير معني بحرب شاملة لعدد من الأسباب، بينها أنه ليس هذا التوقيت المناسب له، وأن الوضع اللبناني المتفاقم يقيّد هامشه في المبادرة، إضافة إلى أنه بعد عملية «طوفان الأقصى» وحشد نحو 500 ألف جندي بين نظامي واحتياط، فقدَ عنصر المفاجأة الذي كان يسمح له في البدء من موقع أكثر تفوّقاً.
الجريدة العربية والدولية شرخ داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية..