نشر “معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة تل أبيب، تقديرات بشأن حجم قوة حزب الله. وحسب الدراسة، فإن عديد قوات الحزب ما بين 50 ألفاً إلى 100 ألف مقاتل، يشمل وحدة كوماندوز النخبة “رضوان”، ويقدر عدد مقاتليها بحوالى 2500، وهي مدعومة بناشطين من دول بينها أفغانستان وباكستان وسوريا والعراق.
مخزون الصواريخ
وحسب هذه التقديرات الإسرائيلية، فإن بحوزة حزب الله ما بين 159 ألفاً إلى 200 ألف قذيفة صاروخية وقذيفة هاون وصاروخ، وبينها مئات الصواريخ المتطورة وذات دقة عالية وقدرة على إحداث دمار كبير. وتوقع المعهد في حال انضمام حزب الله إلى الحرب، فإن الجيش الإسرائيلي سينقل منظومات دفاع جوي، مثل “القبة الحديدية”، وتركيزها حول بنى تحتية مدنية وعسكرية، مثل محطات توليد كهرباء وقواعد عسكرية، بدلا من اعتراضها صواريخ ومقذوفات تطلق باتجاه المدن والبلدات.
وأشارت تقديرات المعهد إلى أن بحوزة حزب الله حوالى 40 ألف قذيفة صاروخية من طراز “غراد” التي يصل مداها إلى 15-20 كيلومتراً، وحوالى 80 ألف قذيفة صاروخية من طراز “فجر 3 و5” متوسطة المدى وحتى 100 كيلومتر، وقرابة 30 ألف قذيفة صاروخية من طراز “زلزال” أو “فاتح 110” التي يصل مداها إلى 200- 300 كيلومتر، وعدد قليل نسبيا من صواريخ “سكود C وD بمدى 700 كيلومتر، وبضع مئات الصواريخ من طراز “فاتح 110″ التي تحمل رأسا حربياً بزنة 500 كيلوغرام من المتفجرات، ومزودة بأنظمة توجيه دقيقة وقادرة على إصابة أهداف بدقة عالية وإحداث أضرار كبيرة.
ترسانة متنوعة
وأضاف المعهد أن حزب الله مزود بصواريخ شاطئ-بحر متطورة من طراز C802 الصينية الصنع و”ياخونت” الروسية الصنع، إلى جانب قذائف “كورنيت” متطورة المضادة للمدرعات، ولديه قدرة إطلاق قذائف هاون وصواريخ مضادة للطائرات من طرازي SA-17 وSA-22 القادرة على استهداف طائرات من دون طيار ومروحيات، معظمها من إنتاج محلي، لتنفيذ مهمات هجومية لمدى يصل إلى 400 كيلومتر، ومئات الطائرات المسيرة لتنفيذ مهمات تكتيكية متنوعة. ويضاف إلى ذلك قدرات في المجالين الرقمي والألكترو-بصري.