في مستهل جلسة اللجان النيابية المشتركة طلب النائب ملحم خلف الكلام، فطرح أن تتحول الجلسة إلى جلسة لإنتخاب رئيس للجمهورية مع وصول عدد النواب المشاركين في الجلسة إلى 86 نائباً وفقاً للمادتين 75 و76 من الدستور اللبناني والطلب إلى رئيس المجلس نبيه بري الحضور لتتحول الجلسة إلى جلسة انتخابية.
ودار سجال بين نائب رئيس المجلس الياس بو صعب والنائب الياس حنكش على خلفية عدم إرسال خطة الطوارئ للنواب من أجل دراستها قبل عقد الجلسة.
وإذ شكر النائب هادي أبو الحسن الحكومة على أعدادها خطة طوارئ ولكنه سأل: “كيف لنا أن نطبق خطة في ظل شغور في أكثر من جهة ونحن أمام واقع مصيري ووجودي يهدّد لبنان ولكن بدون مقومات لا إمكانية لتطبيق أي خطة.
أما النائب سامي الجميل، فإعتبر أن “الحرب ليست كارثة طبيعية بل هي كارثة بشرية وبالنسبة لنا على الحكومة أن تفكر كيف تجنب دخول لبنان بالحرب قبل أن تشرح لنا تداعيات الحرب”.
ولفت إلى “أننا امام واقع عسكري يقع في صلب صلاحيات الدولة اللبنانية السيادية وكنا نتمنى اولاً ان يكون رئيس الحكومة موجوداً بيننا، وثانياً ان يطلعنا أحد أعضاء الحكومة عما انجز حتى الساعة وما الذي من المتوقع القيام به لتجنب حصول هذه الكارثة فخطة الحكومة تتحدث عن مواجهة ومعالجة تداعيات الحرب فيما المطلوب تجنب حصولها من الأساس وبدل البحث في كيفية إطفاء الحريق في لبنان وإعلان عجزنا عن ذلك علينا ان نبحث منع اندلاعه”.
وطالب النائب ميشال معوض بتحويل الجلسة إلى “مناقشة كيفية حماية لبنان وليس مناقشة خطة لمواجهة الحرب”.