أكّد وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين، “مرونة خطة الطوارئ التي وضعت بالتنسيق مع هيئة إدارة الكوارث لإدارة الأزمة التي قد تنتج إثر حدوث الحرب”.
وذكر في حديث لِـ”صوت لبنان” “أنّها المرة الأولى التي توضع خطة استباقية تُناقش في المجلس النيابي”.
وأشار إلى، أن “المسار الدبلوماسي الذي يديره رئيس الحكومة لتفادي الحرب وحماية لبنان من الاعتداءات الإسرائيلية”.
وأوضح ياسين، أنّ “الخطة تحتاج إلى التمويل بالمليارات التي قد تتوفّر من ثلاث جهات وفقًا للخطة: فتح وزارة المالية اعتمادات لوزارتي الصحة والشوؤن الاجتماعية؛ عبر شركاء لبنان في الأمم المتحدة؛ عبر المنظمات الدولية”
ولفت ياسين إلى، أنّ “الأولوية هي لعمليات الإغاثة التي بدأت مع 29 ألف نازح لبناني وسيتم فتح اعتمادات في المرحلة الأولى، مشيرًا إلى أنّ التنفيذ يحتاج إلى الوقت، مؤكدًا أن حظوظ دعم إعمار لبنان كالذي حصل في عدوان تموز 2006 ضئيلة، نظرًا للواقع السياسي اللبناني المأزوم وعدم توقيع الاتفاقية مع صندوق النقد الدولي”.
وشدد على، “أهمية فرضية التضامن بين مكونّات الوطن، وعلى فرضيات أخرى تتضمنها الخطة وأبرزها انتخاب رئيس للجمهورية”.
وكشف ياسين، أنّ “وزارة المالية ستقتطع جزءًا من إيرادات الخزينة ضمن منطق حماية الدولة لشعبها بانتظار التمويل الدولي، لافتًا إلى اضطرار مصرف لبنان التغيير في مسار خطته، بعدم تمويل الدولة، إذا اقتضت الحاجة لذلك”.