يستمر القصف الإسرائيلي على الحدود، والذي تخطى مجدداً أمس المناطق المحاذية للخط الأزرق، وقد جال غالانت بعد يوم من خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، محاولاً رفع الحالة المعنوية للعسكريين وطمأنة الإسرائيليين من جهة، وتوجيه التهديدات لحزب الله وللبنان في حال توسيع العمليات ضد إسرائيل، من جهة ثانية.
مصادر سياسية تحدثت لجريدة “الأنباء” الإلكترونية عن “توازن رعب حقيقي فرضته ظروف المعركة، سواء في غزة او في الضفة الغربية أو في جنوب لبنان، خاصة بعد التصدي البطولي لأهالي غزة بمواجهة الدمار الهستيري الذي تقترفه اسرائيل في قتل الأبرياء والنساء والشيوخ والأطفال، فيما العالم يقف متفرجاً على هول المجازر التي ترتكب يوميا بحق المدنيين”.
المصادر توقعت “طول أمد الحرب لأن هناك ضوءاً أخضر أميركياً – غربياً لمحاولة تصفية حماس ومن خلفها القضية الفلسطينية، لكن صمود المقاتلين الفلسطينيين أذهل العالم، وجعل المراهنين على تغيير قواعد اللعبة في المنطقة يراجعون حساباتهم”.
وفي السياق، أشار النائب عبد الرحمن البزري إلى أن “السيد حسن نصرالله قدّم توصيفاً دقيقاً وتاريخياً للطبيعة العدوانية والإجرامية للعدو الاسرائيلي”، وشدد على “ضرورة دعم المقاومة الفلسطينية لتحقيق النصر والحصول على حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته على أرضه”.