في إطار الاتصالات الديبلوماسية ببكركي بعد عودة البطريرك الراعي من الفاتيكان، يلتقي اليوم ممثلة الاتحاد الأوروبي السفيرة Sandra De Wale، فالسفير الفرنسي في بيروت، حيث من المقرّر ان يستكمل البحث في ما انتهت إليه الاتصالات الفرنسية من اجل تسهيل انجاز الاستحقاق الرئاسي في لبنان في ظلّ ما عكسته “حرب غزة” من جمود على هذا المستوى، وخصوصاً لجهة توقف حراك الموفد الرئاسي الفرنسي الى لبنان جان ايف لودريان، الذي يواصل اتصالاته في انتظار جلاء الأجواء الاقليمية والدولية.
في الوقت الذي أشارت أوساط كنسية الى ضرورة عدم الاستسلام لحالة الانتظار للتطورات الخارجية الخطيرة الحاصلة وتداعياتها على الساحة اللبنانية، لما يمكن ان يشكّله هذا الانتظار من مزيد من التضعضع المؤسساتي والاقتصادي والنقدي، أشارت معلومات “الجمهورية” الى أنّ وجهات النظر كانت متطابقة بين البطريرك الماروني والنائب ابراهيم كنعان، الذي زاره في بكركي أمس، للعمل على إنتاج حركة جدّية في الملف الرئاسي تُحدث خرقاً في جدار الجمود القائم.