على الرغم من الأجواء المحيطة ببدء «هدنة التبادل» في غزة للأسرى والرهائن بين اسرائيل وحركة «حماس»، وارتباط المسار اللبناني بالمسار الفلسطيني، على مستوى الالتزم بآليات وقف اطلاق النار، فضلا عن التحليق في سماء غزة، وسماء جنوب لبنان، فإن المخاوف ما تزال مرتفعة من انهيار ما يسمى بالجبهة الشمالية، اي الحرب مع لبنان من زاوية ان تجاوز الجيش الاسرائيلي قواعد الاشتباك، بتوسيع الرقعة الجغرافية للاهداف التي تعرضت للقصف والاعتداءات، والتي ادت الى سقوط مزيد من الشهداء، لا سيما في صفوف المدنيين.
وحسب مصادر متابعة، فإن رد حزب الله على استهداف مقاوميه خارج نطاق «قواعد الاشتباك» لن يتأخر، وإن القصف على المنارة، والذي ادى الى قتل 4 جنود من جيش الاحتلال، وكذلك قصف دبابة ميركافا، وقتل من فيها، لا يصب في اطار الرد الأخير على استهداف 5 من نخبة المقاومة.