خلال الحرب على غزة، قصفت إسرائيل مختلف مناطق القطاع المحاصر بصواريخ “جي بي يو” (GBU) الأميركية، لهدم المباني والتحصينات الخرسانية بحثا عن أنفاق حركة حماس التي تشير تقديرات إلى أنها تصل إلى 500 كيلو متر أسفل غزة.
وظهرت في سماء غزة وبشكل يومي مقاتلات إسرائيلية أبرزها “F-15” وهي تحمل تلك القذائف، التي طورتها شركة “لوكهيد” الأميركية بالتعاون مع سلاح الجو الأميركي، حيث تسببت في صنع حفر عميقة في الأرض والشوارع والمناطق السكنية التي تم قصفها، وفق عشرات الصور المتداولة.
وبخلاف الحرب على غزة، تم استخدام “جي بي يو 28” والذي يسمى بـ”مدمر الملاجئ”، وهي نوع خاص من القنابل الخارقة للأرض، في حوالي 5 حروب حول العالم أبرزها أفغانستان والحرب على العراق في عام 2003، فضلا عن حرب كوسوفو.
صواريخ “جي بي يو” المدمرة
• طُوِّرت في بداية حرب الخليج الثانية عام 1991 بهدف ضرب مواقع قيادية عراقية تحت الأرض.
• تستخدم لضرب المواقع التي يصعب الوصول إليها أو التي لا يمكن تدميرها بالقنابل والصواريخ العادية.
• هيكل الصاروخ يتكون من أنابيب بقطر 8 بوصات ما تسبب في ثقل وزنه ومتانته.
• يوجد في مقدمتها جهاز تحديد ليزري يتتبع الإشارة المرسلة بواسطة طائرة أو قاعدة عسكرية على الأرض لضرب الهدف بدقة.
• لا يوجد بها محرك دفع بل تنقل عن طريق طائرة حربية إلى الموقع المراد ضربه وتُتْرَك في الهواء لتعتمد فقط على ثقلها ومروحيات الضبط عليها لاختراق الأرض.
• ضمن المقاتلات القادرة على حمل هذا الصاروخ ” F-15″و” F-16C” و “B-52”.
• تطير المقاتلة على ارتفاع يقدر بـ 12 كيلومترا قبل إطلاق الصاروخ.
• أول صفقة عالمية لبيعها كانت بين إسرائيل والولايات المتحدة في أبريل 2005 حيث اشترت 100 وحدة من تلك الصواريخ.
• استخدمتها إسرائيل لتدمير مواقع حزب الله في أثناء الحرب الإسرائيلية على لبنان 2006.
• تستخدمها إسرائيل حاليا لمحاولة تدمير أنفاق حماس في غزة.
• تكلفة الصاروخ حوالي 145 ألف دولار.