تدخل أميركي لتبريد الجبهة الجنوبية

تعود الحركة السياسية ودورة الحياة العادية اليوم بعد عطلة رأس السنة تبدو الأنظار موجهة الى تقصي حقيقة ما تردد في الأيام الأخيرة عن تدخل أميركي جديد في ملف الحدود اللبنانية الإسرائيلية كافضل وأضمن السبل لاعادة تبريد الجبهة الجنوبية ومحاولة الذهاب مجددا الى حل حدودي ثابت وتاريخي من خلال وساطة الترسيم البري التي سيتولاها كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون الطاقة آموس هوكشتاين في تحرك مكوكي جديد بين لبنان وإسرائيل في الأسابيع القليلة المقبلة .

وتشير المعطيات في هذا السياق الى ان أي شيء جدي في شأن الملف الرئاسي لم يتبلور بعد سواء حول تحرك فرنسي جديد او للمجموعة الخماسية في حين ان الرهان يبدو مجديا اكثر على التحرك الأميركي لتبريد الجبهة الجنوبية اقله في الفترة القريبة .

اترك تعليق