قال أمس وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مجدداً «إنّ الوقت ينفد أمام الجهود الديبلوماسية لإنهاء التوترات» بين إسرائيل و«حزب الله».
وأشار إلى أنّ إسرائيل لن تترك قريباً خياراً سوى شن هجوم عسكري كبير ضد «الحزب» في لبنان. وأضاف: «نحن نفضّل مسار تسوية ديبلوماسية متفق عليها، لكننا نقترب من النقطة التي ستنقلب فيها الساعة الرملية». وجاء تصريح غالانت خلال تقييم الوضع في قاعدة القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي.
من ناحيته، تهجّم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على الخطاب الأخير للأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصرالله، في تغريدة على منصة «إكس»، فقال: «لا يحتاج المرء أن يكون حامل شهادة دكتوراه في علم الإحصاء لكي يتتبع الأرقام المضخّمة التي يحاول نصرالله بيعها من ملجئه للبنانيين في محاولة لإقناعهم بشرعية أعماله المستمرة في تدمير لبنان من أجل دعم ومساندة منظمة «حماس- داعش».
وأضاف: «يعشق الكلام على إسرائيل كثيراً، دون التطرق للأضرار التي تلحق بلبنان نتيجة مغامراته، أو الحديث عن الاقتصاد المنهار أو لفت النظر إلى الجنوب الفارغ من أهله، أو عن مراسم دفن عناصره الواحد تلو الآخر في قرى الجنوب اللبناني الذين قتلوا من أجل حرب لا تمت للبنان بصلة».