صدر عن المديرية العامة لقــوى الأمــن الداخلي – شعبة العلاقـات العامة البلاغ التالي: “في إطار المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات تهريب المخدّرات وتوقيف المتورّطين بها”.
وأضاف، “بتاريخ 30-12-2023، أحبط مكتب مكافحة المخدرات الاقليمي في صيدا في وحدة الشرطة القضائية عملية تهريب /418,380/ حبة كبتاغون مخبّأة بطريقة احترافية داخل عوارض خشبية ومحمّل عليها ماكينات للأعلاف، كانت معدّة للتهريب بواسطة الشحن البحري إلى إحدى الدول العربية، وتم توقيف صاحب شركة الشحن لبناني الجنسية”.
وتابع البلاغ، “نتيجة المتابعة الحثيثة، جرى كشف هويات المتورطين بعملية تهريب الكبتاغون من لبنان، بحيث تبيّن أنهما عراقيا الجنسية بالاشتراك مع شخص لبناني الجنسية”.
واستكمل، “بتاريخ 3-1-2024 وبعد عمليات الرصد والتعقب ومن خلال التنسيق بين مكتب مكافحة المخدرات الاقليمي في صيدا والمجموعة الخاصة في وحدة الشرطة القضائية، أطبقت قوة من المجموعة الخاصة في محلة الحمرا على أحد أفراد الشبكة وتمكّنت من توقيفه وهو من الجنسية اللبنانية”.
وذكر البلاغ، أن “بالتحقيق معه، تبيّن أيضًا وجود شبكة لترويج الكريستال ميث ومادة GHB المخدّرة”.
وأشار الى، أن “بالتاريخ ذاته ومن خلال المتابعة الحثيثة، تمكّن المكتب المذكور وبمؤازرة قوة من مكتب مكافحة المخدرات المركزي، من توقيف المروّج في منطقة الحمرا وهو سوري الجنسية، وضُبِطَ بحوزته كمية من الكريستال ميث مقسّمة داخل أكياس ومعدة للبيع، وميزان حساس، حيث تبيّن أنهما كانا يقومان بترويجها لعدد من نزلاء الفنادق”.
وكشف البلاغ، “بالتحقيق معهما، اعترفا أن شخصًا لبناني الجنسية هو المسؤول عن تأمين كميات الـ “GHB” المخدّرة حيث تم توقيفه بتاريخ ٩-١-٢٠٢٤ من قبل المكتب المذكور، واعترف باستحصاله عليها من شخص لبناني ملقب بـ “moe”.
بتاريخ 15 – 1 – 2024 وبعد عملية رصد دقيقة، تمكّن مكتب مكافحة المخدرات الاقليمي في صيدا من توقيف الأخير في محلة عين الرمانة، وضبط بحوزته /46،2/غ من الكريستال ميث مقسمة داخل مظاريف، /2،9/ غ ماريجوانا، /10/ حبات ” XANAX”، /5/ حبات ليريكا، /6/ حبات سولباديين، ميزان حساس عدد /7/، /10/ ليتر من مادة الـ ” GBL” المخدّرة. بالتحقيق معه، اعترف بأنه استحصل عليها من هولندا”.
وختم البلاغ، “أجري المقتضى القانوني بحقهم، وأودعوا مع المضبوطات القضاء المختص، بناء على إشارته، كما تم تعميم بلاغي بحث وتحر دائم بحق المتورطين من الجنسية العراقية”.