عقد مجموعة من النواب المستقلّين، لقاءً في المقرّ الرئيسيّ لـ “مشروع وطن الإنسان”، بهدف تنسيق المواقف من القضايا الجوهريّة المطروحة، بحضور النوّاب:
نبيل بدر، سجيع عطية، الياس جرادي، محمد سليمان، جميل عبود، عبد الرحمن البزري، ونعمة افرام. كما حضر اللقاء عضوا المجلس التنفيذيّ لـ”مشروع وطن الإنسان” الدكتور أسعد عيد والدكتور بيار أبي خليل.
بعد الاجتماع، صدر عن المجتمعين البيان التالي:
1. ركّز اللقاء على أهميّة تحريك ملفّ الاستحقاق الرئاسيّ والخروج من حالة الشغور، وحثّ الكتل والقوى النيابيّة مجتمعة على تكثيف الجهود للخروج من الاستعصاء السياسيّ القائم الذي يحول دون إعادة انتظام عمل المؤسّسات الدستوريّة، وذلك من خلال انتخاب رئيس للجمهوريّة.
2. أمل اللقاء أن تؤدي إعادة تحريك جهود اللجنة الخماسيّة الى نتائج ملموسة بعد انكفاء لها عن لبنان وأزمته الرئاسيّة منذ أيلول الماضي. وأكّد المجتمعون ضرورة العمل على ملاقاتها وطنيّاً بما يحفظ المصلحة اللبنانيّة العليا والأمن القوميّ. خصوصاً وأننا في خضمّ واقع اقتصاديّ ومعيشيّ مرير مترافق مع تعطيل شامل لمختلف مؤسّسات الدولة وإداراتها في هذه المرحلة الدقيقة والخطيرة.
3. شدّد اللقاء على دور ممثلّي الشعب في عدم إقرار الموازنة كما وردت من الحكومة بمرسوم، والمساهمة في اقرارها وفق التعديلات الجوهريّة التي تمّ العمل عليها في المجلس النيابيّ وقد أنهت العجز فيها. مع التركيز أنّ الأصل هو في وضع خطّة إنقاذ وإصلاح شاملة لا تزال غائبة إلى الآن، لكي تأتي الموازنة كنتيجة وترجمة لها.
4. يتابع اللقاء المقاربات التي يقوم بها المصرف المركزيّ والآيلة إلى إيجاد ترتيبات مؤقّتة في مسار إعادة أموال المودعين، وأكد المجتمعون على أولويّة هذه القضيّة. على أن يتم إقرار خطّة إنقاذ وإصلاح شاملة تؤدي بدورها الى إيجاد الحلول الشافية والنهائية.
كما بحث المجتمعون في سبل استمرار لقائهم وتطويره، والانفتاح على كافة الكتل والقوى النيابيّة من أجل تشكيل مساحة مشتركة وقاعدة عمل، تفكّ أسر الحلقة المفرغة التي تعلّق لبنان واللبنانيين في المجهول، للإنتقال إلى رحاب أخرى من إيجاد الحلول لكافة الإشكاليّات الوطنيّة والاقتصاديّة والحياتيّة الملحّة وإعادة تفعيل عجلة العمل المؤسساتي والتشريعي.