حسم رئيس المجلس النيابي نبيه بري، الجدل حول “الأسباب الكامنة وراء تأجيل اللقاء الذي كان يفترض أن يُعقد أمس بينه وبين سفراء الدول الأعضاء في اللجنة الخماسية لدى لبنان”.
وقال بعد استقباله على التوالي السفير السعودي وليد بخاري وسفير مصر علاء موسى: أن “سبب تأجيله يعود لارتباط بعض السفراء بمواعيد سابقة اضطرتهم للاعتذار عن حضورهم اللقاءات، ما استدعى طلب تأجيله إلى موعد لاحق”.
وجزم بري في حديث لِـ”الشرق الأوسط”، كما أبلغ من السفيرين بخاري وموسى، أنه “ليس هناك خلاف سياسي بين سفراء دول “اللجنة الخماسية” في مقاربتهم للملف الرئاسي”.
وأردف، إنهم “سيعودون لاحقاً للقائه فور انعقاد “الخماسية” على مستوى ممثلي الدول الأعضاء فيها، خصوصاً وأن المشاورات لم تنقطع بينهم، وأن مكان انعقاد “الخماسية” لا يزال قيد البحث، وقد يعقد في واحدة من العواصم: الرياض أو باريس أو القاهرة”.