رأى اللواء في الاحتياط الإسرائيلي، غرشون هكوهين، أنّ حزب الله نجح، عبر جهد بسيط حتى الآن، في منع الإسرائيليين من العودة إلى منازلهم في الشمال.
وقال للقناة الـ”12″ إنّ “حزب الله نجح، من خلال جهد بسيط، يتمثل بإطلاق بين 3 و4 صواريخ في اليوم، وعدة مسيّرات، في أن يمنعنا من القول للإسرائيليين عودوا إلى منازلكم”، مشيراً إلى أنّ “إجلاء عشرات الآلاف من الإسرائيليين أمر صعب”.
وأضاف أنّ حزب الله “نجح أيضاً في المحافظة على عدم تدهور المواجهات إلى حرب شاملة”، موضحاً أنّ “قائد المنطقة هناك فهم، منذ البداية، أنّه في وضع دفاعي، مع قيود، بحيث إن المطلوب منه عدم التصعيد على نحو يؤدي إلى حرب شاملة”.
وشدد على أنّ ما يجري عند الحدود الفلسطينية مع لبنان هو حرب قاسية، وتستغرق وقتاً، وليس لدينا نية في أنّ تفقد منطقة الشمال قدرتها”.
وفي سياق متصل، قالت عضو “الكنيست” الإسرائيلي السابقة، عن حزب “هناك مستقبل”، نيرا شافيك، إنّ “هناك حرباً عصرية في الشمال”، مؤكدةً أنّ المقاومة الإسلامية في لبنان “احتلت المستوطنات في الشمال من دون إدخال أي قوة”، كما “احتلت” المقاومة الفلسطينية في غزّة مستوطنة “كفار عزة”، بحسب تعبيرها.
وقال المسؤول السابق في “الشاباك” دفير كاريف، للقناة الـ”13″، إنّ “إسرائيل في حرب لبنان الثالثة، وحزب الله لديه قوة أكبر كثيراً من حماس، وقوة النيران هناك مغايرة تماماً”.
ورأى أنّ “السؤال هو هل ستبدأ حرب حقيقية في الشمال، وهل القوة الحربية الإسرائيلية ستكفي في مقابل حزب الله؟”، آملاً أن “تبقى المواجهات عند هذا المستوى وأقل”، بحسب تعبيره، معترفاً بوجود إصابات من جراء عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان.
أمّا رئيس اتحاد الطيارين الإسرائيليين، المقدم في الاحتياط، ميدان بار، فأشار إلى أنّ “هناك صناعة عسكرية متطورة في الشرق الأوسط”، مشيراً إلى أنّه جرى نقل هذا التطوير، قائلاً: “من كان يصدق انهم سيطورون صواريخ في غزة وفي الضفة”.
وتطرق بار إلى المشاهد والمعلومات التي تنشرها المقاومة الإسلامية في لبنان، ووصف هذا الأمر بالمخيف، “وخصوصاً عندما ترى أن لديها صواريخ كالبركان”.